السبت، 13 أبريل 2013

واجب التقن بعداد الطالبه : رنيم الرويتع



















    اختاري أحد مخاطر استخدام الانترنت واكتبي عنه بالتفصيل. ادعمي كتابتك بصورة مناسبة ومقطع فيديو:-


ان مخاطر الانترنت كثيرا جدا لاتعد ولاتحصى وسوف اتطرق في كتابتي الى احدى واهم المخاطر وهي مخاطر الانترنت على فئه من مجتمعنا وهم فئه الشباب او بالأحرى فئه المراهقين:                                                                                                         

باتت شبكة "الإنترنت" وما تحمله في طياتها من مواد خلاعية، وصور فاضحة تشكل خطراً كبيراً على شريحة الشباب العربي، حيث أخذ كثير منهم يستهويه الدخول على مواقع "الإنترنت"، باحثين - غالباً - على ما يُثير شهواتهم، ويحرك غرائزهم. وهم يقضون في ذلك أوقاتاً مديدة، تستنفد طاقاتهم الجسمية والروحية، وتوتر علاقاتهم الأسرية والمجتمعية

وعلى الرغم من جميع الجهود التي تقوم بها الجهات المختصة بحجب المواقع الخليعة إلا أن تلك الجهود لم تستطع على الحد من المشكلة، وبالتالي لم تستطع تجاوزها والتخفيف من أثارها السلبية على الفرد وعلى المجتمع وعلى الأمة بأسرها.

ولعل من أهم الأسباب التي تدفع بالشباب إلى دخول مواقع الإنترنت عديدة، حب الاستطلاع، حيث يدفعهم هذا الحب إلى البحث عن محتويات هذه المواقع، فيقفون في أثناء ذلك على الغث والسمين، والضار والنافع، والصالح والطالح. ولما كان كثير من شبابنا - وهذا مما يؤسف له - ليس لديهم الزاد المعرفي والتربوي الذي يحصنهم ويحميهم من المواقع المشبوهة والمثيرة، نجدهم يقعون فريسة في مصيدة المواقع الفاسدة والمفسِدة.

ومن الأسباب الدافعة لشبابنا إلى الدخول على مواقع الانترنت والإدمان عليها، الإعراض عن القراءة والمطالعة؛ حيث إن هذا الإعراض شكَّل فراغاً خطيراً لدى الشباب، دفعهم إلى أن يملؤوه بالدخول على مواقع "الإنترنت" للتسلية وإضاعة الوقت.

كما أن عدم ممارسة الشباب للرياضة، يعد سبباً رئيساً لا يمكن إغفاله ونحن بصدد بحث هذه المشكلة، حيث إن كثيراً من الشباب وجد الجلوس وراء شاشة الحاسوب "الكومبيوتر"، وتصفح مواقع الانترنت أمراً أيسر من ممارسة أي نوع من الرياضة التي تفيده جسمياً وعقلياً.

يمكن أن نشير إلى جملة من المخاطر التي تهدد شبابنا العربي والإسلامي جراء استخدام وسيلة "الإنترنت" بشكل سلبي:

1) 
تضييع أوقات الشباب في غير منفعة

2) 
الإصابة بالأمراض النفسية.

3) 
التعرف على أساليب الإرهاب والتخريب

4) 
التعرض لدعوات التنصير والتهويد والمذاهب الهدامة

5) 
انهيار المجتمع بانهيار فئة الشباب فيه.

عادة ما يكون تعامل الأطفال مع الانترنت وتقنيات الكمبيوتر أكثر سلاسة من والديهم. فالمدارس بدأت تدمج أدوات التكنولوجيا وصفوف الكمبيوتر في فصولها والعالم الضيق بدأ يتسع شيئاً فشيئاً أمام أطفالنا من خلال شبكة الانترنت. ولا زال عنصر السلامة وسط هذه البيئة المتداخلة مسألة فائقة الأهمية تشغل بال المربّين شأنهم شأن الإعلاميين والساسة وعلماء الاجتماع وغيرهم. ولكن الحقيقة تظل أن هذه التكنولوجيا المسماة بالانترنت تحفّ بفرص التعلم والخبرات المثرية أكثر مما تحف بالمخاطر.

الأطفال والانترنت
من النصائح الشائعة للوالدين عدم السماح لأطفالهم بقضاء وقت طويل على الانترنت. ولكن ذلك لا ينطبق على كل الحالات تلقائيا. فإذا كان الطفل منكباً على مطالعة موسوعة ثقافية يتنقل بينها وبين كتب أخرى للتعمق في موضوع معين فلا شك أنك لن تمانع.

وتسمّى هذه التجربة بالتعلم الذاتي للطفل. وهي من أفضل أنواع التعلم لأنها تولّد لديه شعورا بالمتعة والحيوية والقوة. أما كونه يكتسبها على شاشة الكمبيوتر بدلا من مكتبة ضخمة مليئة بالمجلدات والكتب المصوّرة فذلك لا ينقص من أهميتها أوفائدتها في شيء.

إذن، فليس مربط الفرس في الساعات الطويلة التي يقضيها الطفل على الانترنت وإنما في جودة ما يطالعه من جهة وفي الموازنة بينه وبين النشاطات الحياتية الأخرى كالنشاط الرياضي والعلاقات الاجتماعية والعائلية والمسؤوليات الدراسية والنوم الكافي.

المخاطر الناجمة عن استخدام الانترنت
هناك مسألتان مغايرتان فيما يتعلق بسلامة الانترنت، الأولى هي ما يتعرض له أطفالك على الانترنت، سواء عن قصد (كدخول مواقع لا ترغب في إطلاعهم عليها) أو عن غير قصد.

أما المسألة الهامة الثانية فهي الاتصال المباشر بين طفلك وشخص آخر على الشبكة قد تؤدي إلى كشف طفلك لمعلومات قد تعرّضه أو أسرته إلى خطر شخصي.

ولعل أكثر ما يعجب الأفراد في التواصل عبر شبكة الانترنت هو عنصر المجهول. فالأطفال يمكنهم التواصل مع أي أحد عبر الانترنت لا يحدّهم في ذلك مظهر ولا عمر ولا أية جوانب أخرى قد تؤثر على التواصل الواقعي. وهو ما يضفي شعورا بالحرية والانطلاق على العلاقات الناشئة عبر الانترنت، وكثيرا ما نقرأ تقارير عن أحاديث راقية ومواضيع ناضجة تدور بين بالغين وأشخاص آخرين عبر الانترنت، يظنهم البالغون كبارا ثم يكتشفون بعد ذلك أنهم مجرد أطفال أو مراهقين.

ولكن هذه العلاقات الانترنتية تتسم بطابع أكثر شخصية وحميمية من العلاقات الشخصية الخارجية بسبب عنصر التخفي الذي يحرّر الأفراد من الحاجة إلى التظاهر أو الحرج ويجعلهم ينطلقون بانفتاح وصراحة أكبر في هذه العلاقات. وقد تنشأ علاقات حميمة للغاية عبر أحاديث الانترنت وحدها ويترسخ معها شعور عميق بالثقة في الطرف الآخر المجهول. وهنا يكمن الخطر.

فهذه العلاقة الحميمة بكل تفاصيلها تنشأ مع شخص غريب، والحديث الذي يدور بين الغرباء على الانترنت قد يكون كله صحيحا أو كله وهميا زائفا. وعندما تحين لحظة الثقة وقرار اتخاذ الخطوة التالية نحو معرفة هذا الصديق المجهول يكمن الخطر الأكبر. فالأطفال والكبار على حد سواء يجب أن يتوقفوا هنا ويميّزوا بين الحقيقة والوهم ويعترفوا بالخطر الكامن في الكشف عن شخصياتهم الحقيقية أو الاتصال المباشر بالطرف الآخر سواء عبر البريد الالكتروني أو الهاتف أو اللقاء المباشر. وإذا كان للكبار حرية اتخاذ قرارهم بهذا الشأن، كما يقع على عاتقهم نتائج هذا القرار، فإن الأطفال ليس لهم حرية اتخاذ مثل هذا القرار ولا ينبغي تركها لهم بحال من الأحوال.

السلامة على الانترنت
هناك الكثير من الاساليب التي تهيئ لحماية الأطفال من التعرض للمواقع الإباحية والخلاعية وغيرها من المواقع غير المناسبة على الانترنت. ومن هذه الاساليب التعرّف على البرامج التي تتيح رقابة أبوية على الانترنت واستخدامها لمنع برامج ومواقع معينة. بامكانك ايضا استخدام خيار تخزين ملف بعناوين المواقع التي تُزار على الانترنت وتحقق منها مرة اسبوعيا على الأقل. تأكد من معرفتك للمواقع التي يدخلها أطفالك والوقت الذين يقضونه فيها.

وبعبارة أخرى، هيّأ جهازك بطريقة تسمح لأطفالك باستخدام الانترنت كمصدر للتعلم وليس كجهاز للتفاعل. وتذكّر أن قيمة الانترنت كلها تكمن في الجانب التعليمي الثقافي وليس في الجوانب الأخرى. إذا لم تكن لديك معرفة بكيفية تهيئة جهازك وضبطه لهذا الغرض، اتصل بالشركة المزوّدة بالخدمة لتطلب منها أن تشرح لك ذلك خطوة بخطوة.

قواعد أساسية بسيطة
يكمن الخطر الآخر من استخدام الانترنت في كشف الطفل لمعلومات تسمح لشخص ما بإرسال ايميل أو رسائل تتضمن تخويفا أو تحرشا أو تهديدا أو قد تسمح لشخص ما بالاتصال بالطفل أو بأسرته. وكما أنك لن تقبل بإرسال طفلك إلى مدينة يقطنها 30 مليون بدون إشراف وقواعد أساسية، فإنك لن ترسله أيضا إلى مدن الانترنت الشاسعة بدون قيود وقواعد مركزية. 




ومن وجه نظري انه لا بد من الاعتراف أن "الإنترنت" أصبح واقعاً مفروضاً، ليس من الصواب تجاهله أو التغافل عنه، وإلا كنا خارجين عن سياق العصر، وعاجزين عن متابعة حركة التاريخ. ومع هذا، لا بد من مواجهة الحقائق، والاعتراف بأن هذه الوسيلة - على الرغم مما فيها من خير - فإنها تحمل من المخاطر الشيء غير القليل، وبالتالي يكون من الأهمية بمكان دفع هذه المخاطر قدر المستطاع.
ولا شك أن تجاوز هذه المخاطر لا بد فيه من تضافر كافة الجهود الفردية والجماعية لإصلاح أوضاع الشباب المسلم للخروج به من الحال التي آل إليها، والأخذ بيده إلى جادة الرشد والصواب.
فإن "الإنترنت" - كالوسائل الإعلامية الأخرى - سلاح ذو حدين، يمكن أن يكون مفيداً جداً، إذا عرفنا كيف نستغله أحسن استغلال، وهو في نفس الوقت أداة تخريب للنفوس والأرواح عن طريق المواقع الفاسدة والمفسِدة، التي لا تجدي فتيلاً. وبشيء من المتابعة، وبشيء من التوجيه والإرشاد والتوضيح، يمكن أن نستفيد من خيرات هذه الوسيلة، ونحفظ أبناءنا من شرورها.
















وان هذا ١- المقطع يحكي عن  مخاطر الانترنت على الاطفال.     ٢- حماية الطفل من الانترنت


https://www.youtube.com/watch?v=G6GprBp1_zc&feature=player_detailpage


https://www.youtube.com/watch?v=uM0DmfCQwlw&feature=player_detailpage



المصادر والمراجع:-  المقدمه من وجهة نظري الخاصه
http://www.ebnmaryam.com/vb/t12056.html  


ومن وجهة نظري ايضا  : يغير افكار الطفل ويميل الى الانحراف  وممكن يواجه اضطربات نفسيه ( الاكتئاب. العزله قد يكون طفل انطوائي غير اجتماعي والتعود علي السهر وبالتالي تاثير على المجتمع والدراسه)  ....


قامت بعداد الواجب الطالبه : رنيم الرويتع من شعبة 2j1 ...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق